قائمة مكونات الدرعية التاريخية

في عام 850هـ/1446م تأسست الدرعية على ضفاف وادي حنيفة، وأصبحت عاصمة الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ/1727م،وهي على بعد 15 دقيقة شمال غربي عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، وتملك عددًا من المكونات التراثية التي يجري تطويرها عبر مشروع بوابة الدرعية. 

حي الطريف التراثي:

بُني عام 1180هـ/1766م وأدرج ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عام 1431هـ/2010م.  ويعد من الأحياء التاريخية البارزة في الجزيرة العربية، فقد شهد تأسيس الدولة السعودية في عهدها الأول، ويقع على رأس الجبل الجنوبي الغربي من الدرعية التاريخية. 

حي البجيري:

 يتَّسم حي البجيري بقيمته الثقافية وموقعه الاستراتيجي، حيث يقع على الجهة الشرقية لوادي حنيفة مقابلاً لحي الطريف. وكان الحي سكنًا للشيخ محمد بن عبدالوهاب وأسرته، إضافة إلى طلبة العلم.

 مناظر طبيعية وبساتين وادي حنيفة:

تضم الدرعية مناظر طبيعية تمتد بطول 3 كم. ومساحة كيلومترين مربعين من وادي حنيفة التاريخي، وتضم بساتين ومزارع النخيل التاريخية.

بوابة الدرعية:

"بوابة الدرعية" هو مشروع تراثي وثقافي، دُشن عام 1441هـ/2019م، لتكون الدرعية التاريخية واحدة من الوجهات السياحية والثقافية البارزة وأماكن التجمع الإنساني في المنطقة والعالم.

ويسعى المشروع لإنشاء عدد من المتاحف، والفنادق العالمية ذات الطراز التاريخي، وأسواق تجارية على الطراز القديم، وعدد من المراكز التعليمية، والأكاديميات الثقافية والتراثية المتميزة، ومؤسسات التعليم المهني.  

مشروع التطوير للدرعية:

تبلغ قيمته 64 مليار ريال سعودي، ويمتد على 7 كم2، ويتضمن إنشاء معلمٍ عالمي جديد بأسلوب معماري نجدي، تصبح به الدرعية موطنًا لأكثر من 20 مكان ضيافة. ويستهدف عدد سكان يفوق 100 ألف نسمة، و50 مليون زيارة متوقعة بحلول 2030م.

مبادرات الدرعية:

يتضمن مشروع بوابة الدرعية عددًا من المبادرات، منها "خط الدرعية"، ومبادرة "جماليات المخطوطات في الدرعية"، و"الدرعية في الخرائط التاريخية"، إضافة إلى "مشروع التوثيق الشامل" لتاريخ الدرعية "جوهرة المملكة".

الحي الثقافي الشمالي:

يحتوي على جامعة الملك سلمان، وساحة الملك سلمان، ومكتبة الملك سلمان، ومتحف آل سعود أحد المتاحف الكبرى ضمن مشروع بوابة الدرعية.