تقاس جودة الهواء في المملكة العربية السعودية بمؤشر جودة الهواء، وهو طريقة مبسطة للتعريف بحالة جودة الهواء، يستند على البيانات الواردة من محطات رصد ومراقبة جودة الهواء، إذ يحوِّل تراكيز الملوثات إلى أرقام بسيطة، يمكن أن يفهمها عموم الناس، ويظهرها بألوان محددة.
ويتبع مؤشر جودة الهواء المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي الذي تأسس عام 1440هـ/2019م. ويتيح المركز متابعة للمؤشرات مباشرة لمراقبة جودة الهواء، تُحدّث كل 5 دقائق، عبر الحصول على بيانات 22 عنصرًا من مكونات الهواء، بواسطة 240 محطة منتشرة في كافة مناطق ومدن السعودية.
ويعبر دليل جودة الهواء عن ملوثات الهواء الرئيسة الآتية:
أول أكسيد الكربون (CO): وهو غاز سام، ليس له لون أو رائحة، ينتج عن الاحتراق غير الكامل للمواد الهيدروكربونية، ويؤدي التعرض له بتركيز عالٍ إلى الوفاة.
ثاني أكسيد النيتروجين (NO2): وهو من أهم ملوثات الهواء، وينتج عند احتراق الوقود الأحفوري، ويؤثر على الجهاز التنفسي.
الأوزون الأرضي (O3): وينتج عن تفاعلات كيميائية ضوئية في الجو بين أكاسيد النيتروجين والهيدروكربونات النشطة، ويؤدي إلى ضيق التنفس والتهاب العين.
ثاني أكسيد الكبريت (SO2): وهو غاز ينتج من حرق الوقود الأحفوري أو المواد الأخرى المحتوية على الكبريت، له أثر سيئ على وظائف الجهاز التنفسي.
ذرات الغبار (PM 10): وهي جزيئات صغيرة جدًا، صلبة أو سائلة، عالقة في الهواء، وتؤثر على الجهاز التنفسي.
ذرات الغبار (PM 2.5): وهي جسيمات صغيرة جدًا، صلبة وسائلة، عالقة بالهواء، وتعد الأنشطة الصناعية من أهم مصادرها، ولها تأثير مباشر على أمراض الجهاز التنفسي.
وتدل ألوان المؤشر على الآتي:
برتقالي: غير صحي للمجموعات الحساسة، وتعد معه حالة جودة الهواء متوسطة، بتسجيل تجاوز بسيط عن الحدود المسموح بها، ولكن على الأغلب لا يتأثر عموم الناس بذلك.
أصفر: معتدل، وتعد معه حالة جودة الهواء مقبولة، وتراكيز جميع ملوثات الهواء ضمن الحدود المسموح بها.
أخضر: صحي، وتعد حالة جودة الهواء جيدة جدًا، وتراكيز جميع ملوثات الهواء أدنى من المعايير المسموح بها.
بني: خطر، فحالة جودة الهواء تكون قد وصلت إلى مستويات خطرة على صحة الإنسان.
بنفسجي: ضار، تعد حالة جودة الهواء غير صحية بتاتًا، بتسجيل تجاوز عالٍ جدًا عن الحدود المسموح بها، وفي هذه الحالة من الضروري إطلاق تحذيرات صحية بوجود حالة طارئة.
أحمر: غير صحي، وتعد حالة جودة الهواء غير صحية، بتسجيل تجاوز عن الحدود المسموح بها، وقد يعاني المصابون بأمراض الحساسية من مزيد من الأعراض الصحية.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة