استاد الأمير محمد بن سلمان أو ملعب الأمير محمد بن سلمان، هو أحد مشاريع شركة القدية للاستثمار، يحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ويعد واحدًا من الملاعب البارزة في العالم، وأحد الملاعب المستضيفة لكأس العالم 2034، حيث سيضم تقنيات وإمكانات لم يسبق تنفيذها في مشاريع مماثلة، وسيحتضن فعاليات رياضية وثقافية وفنية.
موقع استاد الأمير محمد بن سلمان
يقع استاد الأمير محمد بن سلمان في قلب مدينة القدية الواعدة اقتصاديًّا وسياحيًّا، على بعد 40 دقيقة من مدينة الرياض، وفوق إحدى قمم جبال طويق على ارتفاع 200م، ويتميز بتصميمه الاستثنائي وبتقنياته الحديثة التي ستكون عامل جذب للسياح من جميع بلدان العالم، وسيعيش المشجع في قلب الحدث، من خلال تجربة مختلفة لمفهوم الملاعب التقليدية.
أهمية استاد الأمير محمد بن سلمان
يمثل استاد الأمير محمد بن سلمان جزءًا من المخطط الحضري لمدينة القدية وعلامتها التجارية العالمية، التي أعلنها وأطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتصبح المدينة بارزة على مستوى العالم في مجال الترفيه والرياضة والثقافة، ومن المقرر أن يسهم المشروع في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال مشاركته في تعزيز السياحة، وإتاحته فرص العمل لآلاف المواطنين والمواطنات، فضلًا عن تنمية الاقتصاد الوطني، كما يتوقع له أن يزيد عدد الزيارات السنوية للسعودية بمعدل 1.8 مليون زيارة لعشاق كرة القدم.
وسيستضيف الملعب مسابقات كروية محلية وعالمية عدة، وسيكون حاضنًا لناديي الهلال والنصر، كما يتميز بتقنياته العالمية العالية ومنها، تحويل أرضيته بالكامل وفي ساعات قليلة إلى ساحة مهيأة لإقامة الفعاليات الرياضية المختلفة والترفيهية مثل: فعاليات الرجبي، والملاكمة، والفنون القتالية المختلفة، والمعارض والحفلات الموسيقية الكبرى، وبطولات الرياضات الإلكترونية.
تقنيات استاد الأمير محمد بن سلمان
الإطار الخارجي لاستاد الأمير محمد بن سلمان وبعض جدرانه وسقفه، مغطاة بعدد من شاشات العرض، التي يبلغ مجموع أطوالها 1.5 كم، ومن تقنياته المميزة: الأرضية والسقف والحائط العلوي القابلة للطي والسحب، مما يمنح الزائرين إطلالة على الجزء السفلي من مدينة القدية، ويضم تقنية متطورة للتحكم المناخي، وإقامة المسابقات والفعاليات فيه على مدار العام دون توقف، ودون استهلاك لمعدلات كبيرة من الطاقة، وتوجد بحيرة للتبريد صديقة للبيئة تحت الاستاد مباشرة، التي تضخ مياه الأمطار التي تجمع من الاستاد إلى حائط ثلجي، مما يؤدي إلى تبريد الهواء الداخل إلى نظام التكييف المركزي فيه.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة