تم نسخ الرابط بنجاح

نادي أبها الأدبي

saudipedia Logo
نادي أبها الأدبي
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

نادي أبها الأدبي، هو مؤسسة أدبية وثقافية مستقلة، تُعنى بتنمية الحركة الأدبية والثقافية في منطقة عسير، جنوب غربي المملكة العربية السعودية. تأسس عام 1400هـ/1980م،وتشرف عليه وزارة الثقافة.

تأسيس نادي أبها الأدبي

نشأت فكرة نادي أبها الأدبي عام 1360هـ/1941م، عبر مجموعة من الصوالين التي تبناها بعض الأدباء في ذلك الوقت، قبل التحول لاستئجار منزل مخصص للقاءات الأدبية، ورفده بالكتب والمنشورات المتخصصة في مجاله. وتطورت فكرة النادي حتى وصلت إلى تأسيس "نادي عسير الرياضي الثقافي"، وفي عام 1398هـ/1978م طلب المعنيون بمجال الأدب في منطقة عسير تأسيس ناد أدبي للمنطقة، وقوبل ذلك بالترحيب، وافتتح النادي في 11 ربيع الأول 1400هـ/28 يناير 1980م، بمجلس إدارة متكامل وأعضاء ومشاركين.

مجلس إدارة نادي أبها الأدبي

كان عبدالله بن علي بن حميّد أول رئيس لمجلس إدارة نادي أبها الأدبي، إلا أنه لم يتمكن من إكمال الدورة، إذ توفي قبل إنهاء الترتيبات المخصصة للافتتاح، فأعيد تشكيل مجلس الإدارة، وترأسه ابنه محمد، ومر النادي في مراحل وتغييرات عدة في الأعضاء ومجلس الإدارة.

وفي عام 1432هـ/2011م، تشكلت في نادي أبها الأدبي جمعية عمومية أشرفت على انتخابات ترشيحية للأعضاء فازت فيها امرأتان، و8 رجال، وكان الفائزون: رئيس مجلس الإدارة أحمد علي آل مريّع، ونائبه محمد يحيى أبوملحة وآخرون، والفائزات مريم عبدالله الغامدي، وإيمان عسيري.

افتَتح نادي أبها الأدبي عام 1439هـ/2018م مسرحه والمرافق العامة التابعة للنادي في حي الخالدية، ويحتوي المشروع على قاعات تدريبية، ووحدات سكنية، وخصص موقع للمرأة يتيح لها المشاركة والحضور، ويمثل الموقع نقطة التقاء تجمع المثقفين والمرتادين والمهتمين من المنطقة وخارجها.

نادي أبها والحركة الأدبية والثقافية بعسير

كان لنادي أبها الأدبي دور فاعل في الحركة الأدبية والثقافية في منطقة عسير، وله إسهامات مباشرة لاستقطاب عدد من أبناء المنطقة للانضمام إلى لجان التاريخ، والتراث، والقصة، والشعر، والإعلام والعلاقات، إضافةً إلى المناشط المنبرية، فضلًا عن القراءة في مكتبة خصص لها مبنى مستقل. 

إصدارات نادي أبها الأدبي

نظم نادي أبها الأدبي أكثر من 40 مسابقة ثقافية متنوعة في عدد من الفروع الإبداعية، كما صدر عنه منذ عام 1400/1980م إلى 1441هـ/2020م، 317 إصدارًا، مقسمة بين الكتب والمجلات والدوريات والمنشورات، إضافةً إلى أدواره في تنظيم الندوات والأمسيات والمحاضرات، يستضيف من خلالها المتميزين في المجالات الثقافية والأدبية من المثقفين والشعراء والمبدعين، سواء ممن داخل السعودية أو خارجها.

الاختبارات ذات الصلة