عبدالله خالد الخالد، (1371هـ/1951م - 1444هـ/2022م)، هو كاتب، وناقد، وشاعر سعودي، شغل منصب رئيس تحرير مجلة القافلة التابعة لأرامكو السعودية، كُلّف بإعداد قصائد للمنهج الدراسي في المرحلة الابتدائية للبنات في المملكة العربية السعودية.
وُلد ونشأ في مدينة الزبير في العراق، درس المرحلة الابتدائية بمدرسة النصر الابتدائية في الزبير عام 1377هـ/1957م، ثم التحق بمدرسة مصعب بن الزبير المتوسطة سنة 1384هـ/1965م، وترك دراسته لمدة سنتين وعاد وتخرج فيها عام 1390هـ/1970م، ثم أكمل دراسته الثانوية في مدرسة الزبير الثانوية عام 1394هـ/1974م، والتحق بجامعة البصرة ليكمل دراسته الجامعية، فحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الآداب، قسم اللغة العربية عام 1399هـ/1979م، وأكمل دراسته العليا، فنال درجة الماجستير عن طريق التعليم عن بعد من جامعة هال البريطانية عام 1420هـ/2000م.
حياة عبدالله الخالد العملية
عمل بعد تخرجه موظفًا في مجلة القافلة التابعة لأرامكو السعودية عام 1399هـ/1979م، فكان محررًا ثالثًا في مجلة القافلة، ونشرة قافلة الزيت الأسبوعية، ثم أُسند إليه الإشراف على النشرة الأسبوعية، فترقى حتى نال وظيفة محرر ثان في مجلة القافلة، ثم إلى محرر أول في المجلة نفسها، وفي سنة 1409هـ/1989م عمل رئيسًا لتحرير مجلة القافلة، ونشرة قافلة الزيت، ومجلة الحصاد التي تصدرها شركة أرامكو لمتقاعديها، ومكث في تحرير رئاسة مجلة القافلة حتى سنة 1419هـ/1999م، وفي العام نفسه انتقل للعمل مستشارًا للعلاقات الحكومية بإدارة خدمات أرامكو السعودية، وتقلَّد في هذه الإدارة مناصب عدة، منها: رئيس قسم الترجمة، ورئيس قسم المعلومات والخدمات المساندة، وعُيّن عام 1423هـ/2003م عضوًا مشاركًا في السياسات والتخطيط في دائرة شؤون أرامكو السعودية، وتقاعد فيها عن العمل عام 1424هـ/2004م.
عضويات عبدالله الخالد
شارك في عضويات كلٍّ من: نادي المنطقة الشرقية الأدبي، والجمعية العربية السعودية للإعلام وعلوم الاتصال، وهيئة الصحفيين السعوديين، والجمعية العربية لإدارة الموارد البشرية، والجمعية الدولية للعلاقات العامة، كما كان عضوًا عاملًا في الجمعية الوطنية للمتقاعدين (فرع الدمام).
أدب عبدالله الخالد
اهتم بأدب الطفل، وكتب فيه أشعارًا وأناشيد موجهة إلى الناشئة، ويُعدُّ أحد الشعراء الأربعة الذين اختارتهم شركة الكتاب العالمي الأمريكية World Book لكتابة قصائد الأطفال باللغة العربية، في موسوعة الباب المفتوح الدولية.
تتنوع الموضوعات في أناشيد وقصائد عبدالله الخالد الموجهة إلى الطفل، إذ تمتاز بعدم الإفراط في طول الأنشودة، مع مراعاة عمر الطفل ومستواه، والالتزام بسهولة اللغة والأسلوب، ووضوح المعنى، والعفوية في الكتابة دون تكلف، إضافة إلى إيثار الأوزان القصيرة، وتقسيم بعض الأناشيد والقصائد إلى مقاطع متنوعة القافية.
كتابات ومؤلفات عبدالله الخالد
كتب في عدد من المجلات والصحف، بدأها بمطبوعات أرامكو كالقافلة، وكتب في مجلات وصُحف سعودية منها: مجلة الشرق، وصحيفة اليوم، ومجلة الاقتصاد الصادرة من الغرفة التجارية في الأحساء، وله مشاركات في صُحف عربية، منها: صحيفة السياسة الكويتية، وصحيفة الثورة العراقية.
كما كتب عددًا من المؤلفات، منها: "أناشيد الطفولة" قصائد للأطفال، و"رسالة خطية"، وأحيا أمسيتين شعريتين: الأولى في نادي المنطقة الشرقية الأدبي، والأخرى في نادي المدينة المنورة الأدبي، كما سجل حلقتين عن أدب الطفل لإذاعة المملكة.
المصادر
قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية. إعداد دارة الملك عبدالعزيز. ج1. 1435هـ/2013م.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة