تم نسخ الرابط بنجاح
saudipedia Logo
عام الإبل 2024
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

عام الإبل 2024، هو عام احتفلت فيه المملكة العربية السعودية بالإبل، عبر إقامة عدد من الفعاليات والأنشطة المحلية والخارجية، وسمي بذلك بعد موافقة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.وتأتي هذه التسمية تقديرًا لمكانة الإبل الثقافية والحضارية في السعودية،وارتباطها الوثيق بها، باعتبارها موروثًا ثقافيًّا أصيلًا، ومكونًا أساسيًّا للبناء الحضاري.

احتفاء وزارة الثقافة بعام الإبل 2024

احتفت وزارة الثقافة بموافقة مجلس الوزراء على تسمية عام 2024م بـ"عام الإبل"، من خلال الاحتفاء بالقيمة الثقافية للإبل في حياة سكان الجزيرة العربية. وتهدف الوزارة من خلال إعدادها مجموعة من الفعاليات والأنشطة المعززة لمكانة الإبل إلى العمل على تأصيل مكانتها، وتعزيز حضورها محليًّا ودوليًّا، والتأكيد على أنها موروث ثقافي أصيل، ومكون رئيس في البناء الحضاري.

وعملت وزارة الثقافة في عام الإبل 2024، على إبراز قيمة الإبل، وارتباطها بالهوية السعودية، من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة والمبادرات، والتي نفذتها الوزارة مع شركائها، للمساهمة في تعزيز الجهود الوطنية لتنمية قطاع الإبل.

عام الإبل 2024م في باريس

للتعريف بمبادرة عام الإبل 2024، شاركت وزارة الثقافة ونادي الإبل في السعودية، في "مسيرة الإبل" التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس عام 1445هـ/2024م، ونظمها الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبليات في فرنسا وأوروبا، احتفاءً بقرار الأمم المتحدة بتخصيص عام 2024م "السنة الدولية للإبليات"، تحت مظلة المنظمة الدولية للإبل، بمشاركة منظمات واتحادات دولية مختصة بالإبل وممثلين عن القطاعات الحكومية ومربي الإبل والمهتمين.

وجالت المسيرة في شوارع باريس، مرورًا بمعالم تاريخية فيها، بمشاركة أكثر من 30 دولة من خلال أكثر من 50 جملاً، وعارضين قدموا فنونًا أدائية خاصة ببلدانهم. كما أقيمت جلسات حوارية، لتبادل تراث الإبل والجوانب الثقافية العالمية، والتركيز على مساهمة كل دولة في السنة الدولية للإبليّات 2024م.

اعتناء السعودية بالإبل

أولت السعودية اهتمامًا بالإبل، لمكانتها لدى الإنسان العربي، وتعزيزًا لذكرها في القرآن الكريم، فكان لها النصيب الأكبر من الرعاية من خلال تبنيها وإقامتها لعدد من سباقات الهجن، ومنها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، ومهرجان ولي العهد للهجن.

وأنشأت السعودية ناديًا للإبل، ووضعت صورًا لقطيع من الإبل في الجواز السعودي الرسمي للتأكيد على أنها من ضمن الموروث الثقافي في السعودية، ووافق مجلس الوزراء على النظام الأساسي للمنظمة الدولية للإبل، وتوجت جميع هذه الجهود بموافقة مجلس الوزراء على تسمية عام 2024م بـ"عام الإبل". وعرفت الإبل منذ القدم بمسميات مختلفة بناء على ألوانها ومنها: المجاهيم، والمغاتير، والشقر، والشقح، والصفر، والشعل.