عبدالمجيد عبدالله

عبدالمجيد عبدالله، هو فنان سعودي، يلُقب بـ"أمير الطرب"، ظهرت ميوله الفنية في طفولته المبكرة، وتأثر بفنانين مصريين، وتبناه فنيًّا الملحن سامي إحسان، وحقق شهرة محلية وخليجية وعربية.

ولد في محافظة العارضة، إحدى محافظات منطقة جازان، جنوب غربي المملكة العربية السعودية، وظل بها سنتين، ثم انتقل إلى مدينة جازان، ومنها إلى محافظة جدة، وسكن في حارة السبيل، والتحق بعد ذلك بمدرسة سلمان الفارسي، وشارك أقرانه في الأنشطة المدرسية، مثل التمثيل والغناء ولعب الجمباز.

اكتشف إبراهيم سلطان موهبة عبدالمجيد عبدالله في الغناء والموسيقى، فذهب به إلى حسين نجار، الذي كان يقدم برنامج "نادي الهواة"، وغنى في الإذاعة لأول مرة أغاني عبدالحليم حافظ، وشريفة فاضل.

تأثر في بداياته بالفنان عبدالحليم حافظ،وعندما أقيم حفل في نادي الاتحاد بمدينة جدة، غنى عبدالمجيد عبدالله فيه بعض الأغاني التي كان يحفظها له، حينها التقى بالملحن سامي إحسان، الذي ذهب معه إلى مصر عام 1399هـ/1979م، واستطاع تسجيل أربع أغنيات، هي "الصبر مفتاح الفرج، بارق الثغر، وأيش علينا، شفتك وفي عيونك حزن". 

وفي عام 1404هـ/1984م، سافر مرة أخرى مع سامي إحسان إلى مصر، وسجل شريطه الأول، الذي ضم خمس أغنيات، من ضمنها "سيد أهلي".

لم يكتف عبدالمجيد عبدالله بالألحان المحلية، إذ تجاوزها إلى الخليجية، ونجح في أدائها، وهو يقدم حفلاته الصيفية المنقولة إعلاميًا.

تعاون مع عدد من الشعراء والملحنين، وشكل دويتو غنائيًّا مع الفنان محمد عبده والفنان راشد الماجد.

شارك عبدالمجيد عبدالله بعض الفنانين في أداء الأوبريتات الغنائية في عدد من المناسبات الوطنية والمهرجانات الثقافية في السعودية، كان منها "فارس التوحيد" عام 1419هـ/1999م،"أنشودة العروبة" عام 1422هـ/2002م، "عرين الأسد" عام 1424هـ/2003م"وطن المجد" عام 1426هـ/2005م،"كوكب الأرض" عام 1435هـ/2014م، "دولة رجال" عام 1439هـ/2017م. "أئمة وملوك" عام 1439هـ/2018م.

نال عددًا من الجوائز، منها: جائزة أفضل مطرب عربي، من مهرجان تايكي "جوردن أووردز" في العام 1433هـ/2012م، وجائزة الفنان المفضل عن فئة الموسيقى من مهرجان جوائز صُناع الترفيه "جوي أووردز" النسخة الرابعة في العام 1445هـ/2024م.