تم نسخ الرابط بنجاح
saudipedia Logo
صناعة الرقائق الذكية في السعودية
مقالة
مدة القراءة 3 دقائق

صناعة الرقائق الذكية في السعودية، أعلن عنها في فعالية "Launch"، الذي نظمت في العاصمة السعودية الرياض، في 17 محرم 1443هـ/25 أغسطس 2021م، وكشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحه، عن تصنيع أول رقاقة ذكية في السعودية، للاستخدامات العسكرية والتجارية والمدنية.

البرنامج السعودي لأشباه الموصلات

أطلقت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" البرنامج السعودي لأشباه الموصلات (SSP) في 27 شعبان 1443هـ/30 مارس 2022م، لدعم البحث والتطوير وتأهيل الكوادر البشرية في مجال تصميم الرقائق الإلكترونية وتوطينها.

واستهدف البرنامج السعودي لأشباه الموصلات، توطين تكنولوجيا صناعة الرقائق الإلكترونية، التي تعول عليها العديد من الصناعات وفي مقدمتها السيارات الكهربائية، ويأتي المشروع السعودي، بعد أن تسبّب نقص الرقائق الإلكترونية، خلال عام 2021م، في أزمة للعديد من سلاسل التوريد العالمية، كصناعة الهواتف الذكية، والسيارات، والعديد من الصناعات.

ونظمت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" في 27 شعبان 1443هـ/30 مارس 2022م، منتدى مستقبل أشباه الموصلات، وبمشاركة الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء والمتخصص بتقنيات أشباه الموصلات، شوجي ناكامورا، وحضور الحائز على جائزة الملك فيصل عام 2015م، وجائزة ألبرت أينشتاين العالمية للعلوم عام 2017م، الدكتور عمر ياغي، والحائز على جائزة الملك فيصل للطب في تقنية تعديل الجينات، الدكتور ديفيد روشيان ليو.

البرنامج السعودي لتوطين الرقائق الذكية

يهدف البرنامج السعودي لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية إلى إجراء الأبحاث العلمية في تقنيات الرقائق، وتأهيل الكوادر البشرية في مجال تصميمها وإنتاجها لدعم توطين صناعة أشباه الموصلات في السعودية.

ويمنح البرنامج الباحثين في الجامعات السعودية فرصة تصنيع الرقائق بأحدث التقنيات، من خلال توفير الأدوات المطلوبة لتصميمها، ودعم تكلفة تصنيعها المرتفعة، ويسهم توطين صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات في تحقيق مستهدفات برامج رؤية السعودية 2030.

وتشكل تقنيات أشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية) الأساس لمجالات حيوية مثل الطاقة، وأجهزة الاستشعار، وتقنية المعلومات، وتُعدّ أساس الثورتين الصناعيتين الثالثة والرابعة، وبات التركيز الدولي ينصبّ على تعزيز القدرات الوطنية في صناعة الرقائق الإلكترونية، خاصةً عقب تأثّر الإمدادات عالميًا بسبب جائحة كورونا، إذ أصبح أمن سلاسل توريد أشباه الموصلات أولوية وطنية في أجزاء كثيرة من العالم.

منتدى مستقبل أشباه الموصلات

انطلقت أعمال منتدى مستقبل أشباه الموصلات بتاريخ 27 شعبان 1443هـ/30 مارس 2022م، في مدينة الرياض، دعمًا وتأكيدًا على استشراف المستقبل الصناعي لهذا النوع من الاستثمار، وخصوصًا أن السعودية دخلت مرحلة توطين الصناعات العسكرية بنسبة 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030م، والتوجه نحو صناعة السيارات الكهربائية، وغيرها من الصناعات المتعددة التي تكون في أمسّ الحاجة إلى منتجات أشباه الموصلات.

عملت الرقائق الذكية على تغيير العالم، حيث تشكل الأساس لمجالات حيوية مثل الطاقة وأجهزة الاستشعار وتقنية المعلومات، وإلكترونيات السيارات والفضاء، وكفاءة الخلايا الكهروضوئية، والنظم الكهروميكانيكية الصغرى.

وعلى هامش أعمال منتدى مستقبل أشباه الموصلات في نسخته الثانية 2023، الذي نظمته هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية،  وُقعت مذكرة تفاهم بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وشركة سول لأشباه الموصلات المحدودة بكوريا الجنوبية لإنشاء مختبر مشترك في المدينة لتصميم وتصنيع تطبيقات صمامات ثنائية باعثة للضوء في عدة مجالات، تشمل الزراعة الذكية، وحلول الصمامات الثنائية الباعثة للضوء، وتقنيات تعقيم الهواء والأسطح، بالإضافة إلى توطين هذه التقنيات المتقدمة.