تم نسخ الرابط بنجاح
saudipedia Logo
مؤتمر الأعمال العربي الصيني 2023
مقالة
مدة القراءة 3 دقائق

مؤتمر الأعمال العربي الصيني 2023، أو مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين 2023، هو النسخة العاشرة من المؤتمر نظمته وزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومجلس الأعمال السعودي الصيني، واتحاد الغرف العربية، يومي 22 -23 ذو القعدة 1444هـ/11 -12 يونيو 2023م في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في العاصمة الرياض، تحت شعار "التعاون من أجل الازدهار"، في ظل تنامي حركة التجارة بين العالم العربي والصين، من أجل الوصول إلى حلول تراعي المصالح المشتركة لكل من الدول العربية والصين من خلال التعاون الاستراتيجي.

أهداف مؤتمر الأعمال العربي الصيني 2023

من أهداف المؤتمر في نسخته العاشرة أن يكون مساحة للبحث والنقاش بين مجموعة من المسؤولين التنفيذين وقادة الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال، حيث يوفّر فرصة وشاملة للتعاون والاتفاق على مبادرات تجارية متبادلة المنفعة بين الدول العربية والصين.

مسارات مؤتمر الأعمال العربي الصيني 2023

تناولت نقاشات وأعمال مؤتمر الأعمال العربي الصيني العاشر بالرياض عدة مسارات منها: الجلسات الحوارية، والاجتماعات الخاصة، والأحداث الجانبية التي تبحث عددًا من الموضوعات الرئيسة المختارة، ومن أهمها: المسؤولية الاجتماعية والبيئية والحوكمة، وتعزيز قدرة سلسلة التوريد على الصمود، وبلغ عدد المشاركين أكثر من 3,500 من قادة الأعمال والمبتكرين وصناع القرار من أكثر من 26 دولة، كما شملت مسارات المؤتمر كلماتٍ رئيسة، ولقاءاتٍ خاصة مع قياداتٍ حكومية، وشخصيات مهتمة في القطاعين العام والخاص، وورش عملٍ متخصصة في الموضوعات الرئيسة كسلاسل التوريد الخاصة بقطاعي النفط والغاز، وشراكات الابتكار والبحث، والتحديات والحلول لسلاسل التوريد التجارية العالمية، والتعدين، وتصنيع الأغذية.

نتائج مؤتمر الأعمال العربي الصيني 2023

اختتم الجانبان العربي والصيني الدورة العاشرة لمؤتمر الأعمال العربي الصيني بـ"إعلان الرياض"، المتضمن تسعة بنودٍ رئيسة، شملت تعزيز الشراكات الاقتصادية، واستكشاف فرص جديدة للتعاون، ودعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتبادل البحوث والابتكارات العلمية، وتنظيم برامج التأهيل والتدريب لتعزيز رأس المال البشري، وتفعيل التعاون لتحقيق استقرار السوق، والتصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز التكامل الاقتصادي، وتعظيم مصادر الطاقة المتجددة.

أما في الجانب السعودي الخاص فقد شهد مؤتمر الأعمال العربي الصيني العاشر بالرياض توقيع اتفاقيات استثمار بقيمة تزيد على 10 مليارات دولار (37.5 مليار ريال)، تشمل 30 اتفاقية وصفقة في عددٍ من القطاعات منها: التكنولوجيا، ومصادر الطاقة المتجددة، والزراعة، والعقارات، والمعادن، وسلاسل التوريد، والسياحة، والرعاية الصحية.

كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الشركات المشاركة، شملت صفقة بقيمة 533 مليون دولار بين شركة أمار الأولى ومجموعة زهونغهوان الدولية (هونغ كونغ) المحدودة لإنشاء مصنع لمعالجة الحديد الخام، وتصنيع كريات الحديد لمعامل الصهر في السعودية، واتفاقية بقيمة 500 مليون دولار بين مجموعة ASK وشركة التعدين والجيولوجيا الوطنية الصينية لتطوير وتمويل وإنشاء وتشغيل مشروعٍ لتعدين النحاس في منطقة الدرع العربي، كذلك توقيع اتفاقية إطارية بقيمة 266 مليون دولار بين شركة مباني الصفوة المحدودة وشركة مجموعة جيزهوبا للهندسة الدولية المحدودة، ومؤسسة توب العربية للهندسة الدولية المحدودة لتشييد المباني المتقدمة في السعودية.

وشهد المؤتمر توقيع عددٍ من الاتفاقيات بين القطاعين العام والخاص، شملت اتفاقية بقيمة 5.6 مليارات دولار (21 مليار ريال) بين وزارة الاستثمار السعودية وشركة هيومان هورايزونز الصينية، المختصة بتطوير تقنيات القيادة الذاتية، وتصنيع المركبات الكهربائية، لإنشاء مشروع مشترك لأبحاث تطوير وتصنيع وبيع المركبات، واتفاقية بقيمة 266 مليون دولار بين وزارة الاستثمار وشركة هيبوبي للتكنولوجيا المحدودة، مطور برمجيات الأندرويد في هونج كونج، لتطوير تطبيقات في مجال السياحة، وعددٍ من التطبيقات الأخرى، وصفقة بقيمة 250 مليون دولار، بتسهيل من وزارة الاستثمار، بين شركة الخطوط الحديدية السعودية (SAR) وشركة CRRC لصناعة عربات القطار المملوكة للحكومة الصينية والمدرجة في سوق الأسهم، بهدف تصنيع عددٍ من عربات وعجلات القطارات في المملكة، وصفقة بقيمة 150 مليون دولار بين وزارة الاستثمار، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية من جهة، وشركة سوندا للتصنيع الصناعية، لإنتاج الصودا الكاوية، والكلورين ومشتقاته، والبارافينات المكلورة، وكالسيوم الكلورايد، والبولي فينيل كلورايد (PVC).