تم نسخ الرابط بنجاح

جائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة

saudipedia Logo
جائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، هي جائزة عالمية، أُنشِئت عام 1422هـ/2001م بتوجيه من الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، كعمل خيري يُصرف عليه من حسابه الخاص.  

أهداف جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة

تهدف الجائزة إلى تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، وتعزيز روح التنافس العلمي بين الباحثين في أنحاء العالم، ودراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرًا ومستقبلًا، كما تسعى لإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، وإبراز محاسن الدين الإسلامي وصلاحيته لكل زمان، إضافة إلى المساهمة في تقدم ورقي الحضارة البشرية. 

فروع نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة

تتألف الجائزة من فرعين، هما: فرع السنة النبوية وفرع الدراسات الإسلامية المعاصرة، بحيث تتولى اللجنة العلمية للجائزة تحديد التخصصات المندرجة تحت كل فرع، والموضوعات التي تُطرح للتنافس في كل فرع ولكل دورة من دورات الجائزة. 

شروط جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة

يشترط في البحث المقدم للجائزة أن يتناول موضوعًا واحدًا من الموضوعات المحددة في الإعلان للجائزة، وأن يكون مكتوبًا باللغة العربية، ومتصفًا بالأصالة ودقة التوثيق وسلامة المنهج، وأن يجتاز التحكيم وفقًا للضوابط التي تضعها اللجنة العلمية، وألا يكون البحث المرشح قد فاز من قبل، إضافة إلى تقديم سبع نسخ منه مع السيرة الذاتية للباحث وصورتين شخصيتين له، إضافة إلى نسخة إلكترونية على فلاش ميموري أو سي دي، مع الالتزام بجميع الشروط والضوابط التي تحددها اللجنة العلمية، وجميع البحوث المقدمة لا تُردّ إلى أصحابها سواء فازت أم لم تفز بالجائزة.

يطرح في كل دورة من دورات جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة موضوعان في تخصصات مختلفة، ويكون هناك فائز واحد لكل موضوع، وبذلك يكون مجموع الفائزين لكل دورة 4 فائزين، مع إمكانية حجب الجائزة إذا لم تستحق في أحد المواضيع في تلك الدورة، ويقدم لكل فائز من الفائزين في أحد موضوعات الجائزة شهادة استحقاق ودرع يحمل شعار الجائزة ومبلغ نقدي مقداره 500 ألف ريال سعودي.
رأس الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود الهيئة العليا منذ نشأتها حتى وفاته عام 1433هـ/2012م، ثم ترأس الهيئة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود في 1435هـ/2014م، وقد كان يشغل منصب المشرف العام على الجائزة منذ نشأتها حتى توليه رئاسة الهيئة العليا للجنة.