تم نسخ الرابط بنجاح
saudipedia Logo
ريانة برناوي
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

ريانة برناوي، هي أوَّل رائدة فضاء سعودية وعربية مسلمة تمثل المملكة العربية السعودية في قطاع الفضاء، وأحد أعضاء طاقم الرحلة AX-2 لمحطة الفضاء الدولية، التي تعد ثاني مهمة رواد فضاء مخصصة إلى محطة الفضاء الدولية (ISS).

السيرة الذاتية لريانة برناوي

ريانة برناوي هي أخصائية أبحاث مختبرات، حازت مرتبة الشرف الأولى لدرجة الماجستير في العلوم الطبية الحيوية من جامعة الملك فيصل بالسعودية، وقبلها نالت درجة البكالوريوس في علم الإنجاب والهندسة الوراثية وتطوير الأنسجة من جامعة أوتاجو بنيوزلندا.

ولريانة خبرات في برامج إعادة هندسة الخلايا الجذعية والأنسجة، وأبحاث الخلايا الجذعية السرطانية، وتطوير بروتوكولات البحث، واكتشاف تقنيات جديدة، وإدارة مشاريع أبحاث سرطان الثدي.

كما اهتمت بالتجارب والبحث العلمي، لتتقدم لبرنامج رواد الفضاء السعودي كرائدة فضاء، لإجراء المزيد من الأبحاث في بيئة انعدام الجاذبية.

رحلة ريانة برناوي إلى الفضاء

اختارت وكالة الفضاء السعودية (الهيئة السعودية للفضاء سابقًا) ريانة برناوي، وزميلها علي القرني، ليمثلا السعودية كرائدي فضاء، ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء، في مهمة علمية، بصحبة طاقم المهمة الفضائية AX-2، لتصل الرحلة بنجاح لمحطة الفضاء الدولية (ISS) يوم الاثنين 2 ذو القعدة 1444هـ/22 مايو 2023م، الساعة 4:24 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بعد نحو 16 ساعة من إطلاقها من مركز كينيدي للفضاء في قاعدة كيب كنافيرال، بولاية فلوريدا.

وأجريت خلال الرحلة 14 تجربة بحثية علمية وتعليمية رائدة في بيئة الجاذبية الصغرى، منها ثلاث تجارب تعليمية، تفاعل فيها 12 ألف طالب في 47 مقرًّا تعليميًّا بالسعودية، عبر الأقمار الصناعية، وست تجارب في الدماغ والجهاز العصبي، لمعرفة تأثير بيئة الفضاء منخفضة الجاذبية وعالية الإشعاع على الدماغ والجهاز العصبي، واختبار وظائف الأعضاء والأجهزة الحيوية للإنسان في بيئة الجاذبية الصغرى، و4 تجارب للخلايا المناعية، لتحديد تأثير رحلات الفضاء على صحة الإنسان، مع تجارب للاستمطار الصناعي، لزيادة معدلات هطول الأمطار.

أهمية رحلة ريانة برناوي إلى الفضاء

يسهم إنجاز الرحلة السعودية نحو الفضاء في تحقيق أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030، ببناء الكوادر البشرية وتعزيز ثقافة البحث والتطوير والابتكار، وتعزز رحلة ريانة برناوي وعلي القرني الفضائية طموح السعودية في مستقبل الصناعة والبحوث العلمية، وتحفز الخريجين في اختصاصات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وتنمية رأس المال البشري، عبر جذب المواهب وتطوير المهارات والكفاءات، لتعزيز دور السعودية في تطوير قطاع الفضاء، واستثمار تلك البحوث في خدمة الإنسانية.