زكاة الفطر في السعودية

زكاة الفطر في السعودية، هي صدقة يخرجها المسلمون آخر شهر رمضان وقبل صلاة عيد الفطر عن كل فرد، تُخرج من الطعام بمقدار صاع أي ما يُقارب 3 كجم. وفي المملكة العربية السعودية تتيح بعض الجهات الحكومية والأهلية إخراجها عبر دفع قيمة الزكاة التي تتولى الجهة توزيعها للمستحقين خلال وقتها المحدد شرعًا.

في الشريعة الإسلامية، تُعد زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو في رمضان، وتجب على الصغير والكبير من المسلمين، كما تجب على الذكر والأنثى، والحر والمملوك، ولا تجب على الجنين، لكنها مستحبة،ويجب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ويمكن إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين، وأول أوقات جواز إخراجها تبدأ من غروب شمس يوم 28 رمضان وحتى صلاة العيد.

وتُعطى زكاة الفطر للفقراء والمساكين، ويقدر وزن الزكاة بصاع من تمر أو شعير أو زبيب، أو أي طعام يستخدمه أهل البلد الذي تُخرج فيه، ويساوى الصاع بقرابة 3 كجم.

ترتبط بزكاة الفطر في السعودية عدة مظاهر، تبرز جميعها في الليالي الأخيرة من شهر رمضان، وليلة عيد الفطر، إذ تبدأ المتاجر بعرض أنواع الأرز بوصفه المادة الأبرز التي يزكي بها عامة الناس، كما تعمد بعض المحال إلى استحداث بسطات خارجية تتولى مهام بيع أنواع من زكاة الفطر وتسويقها على المارين والزبائن.

لتسهيل دفع زكاة الفطر في السعودية أدرجت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، خدمة دفع قيمة زكاة الفطر للمنصة الوطنية للتبرعات "تبرع"،كما تعد منصة إحسان إحدى الواجهات السعودية الرسمية للصدقات والتبرعات والزكاة والهبات.