جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية، هي جائزة ثقافية في مجال البحث التاريخي، والكشف الأثري، والدراسات المجتمعية، أُنشئت في عام 1409هـ / 1989م بناء على توصية من الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك، انطلقت الدورة الأولى في 1414هـ/ 1994م وكان موضوع الجائزة " تاريخ المدينة المنورة ".
تُقدَم الجائزة عبر النادي الأدبي بالمدينة المنورة، باسم الأديب والمؤرخ السعودي الراحل أمين عبدالله مدني، أحد رواد النهضة الثقافية السعودية في العصر الحديث، الذي ألف ما يزيد على 11 مؤلفًا في التاريخ والثقافة الإسلامية والنحو وأدب الرحلات، إضافة إلى عديد من المشاركات في الصحف والمجلات.
أهداف جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية
تهدف جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ شبه الجزيرة العربية إلى تحفيز النشاط البحثي، وتعميق المعرفة بتاريخ شبه الجزيرة العربية وحضارتها وتراثها ونموذجها المجتمعي وتركيبه وبنائه وأبعاده.
شروط جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية
يشترط في الأبحاث والأعمال المقدمة أن تكون باللغة العربية، وأن تكون موثقة توثيقًا علميًّا وقائمة على أسس علمية وألا تقل عن 100 صفحة فولسكاب مطبوعة، وأن تكون بحوثًا أصلية غير منقولة، وأن يكون إطار الأعمال المقدمة محصورًا بتاريخ شبه الجزيرة العربية وجغرافيتها ومجتمعها والدراسات المتعلقة بها، وأن يذكر اسم الكاتب وتفاصيل خلفيته العلمية ومعلومات وافية عن البحث وكيف كتب ولأي غرض، وإن كان قد نشر من قبل، والتقدير الذي حصل عليه من أي جهة أخرى مع موافقة صاحب البحث على نشره أو إعادة نشره، كما يجوز أن يكون البحث المقدم في صورة كتاب أو رسالة جامعية أو بحث مستقل أو كشف علمي أو أثري أو تحقيق لكتاب، ويفضل أن تقدم البحوث عن طريق الجامعات ومراكز البحوث والجمعيات المتخصصة والنوادي الثقافية، وتستبعد أي بحوث منقولة من مصادر أخرى أو لا تستوفي الشروط أو لا تحوي كامل المعلومات المطلوبة، كما لا يجوز للأفراد التقدم بأعمالهم بشكل مباشر.
تكون الأفضلية لنيل جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية للبحوث الجديدة، ويجوز للجنة العلمية المشرفة على الجائزة أن تحدد حقبة زمنية معينة أو موضوعًا معينًا ليكون موضوعًا للجائزة في أي سنة من السنوات.
تشكلت لجنة علمية من الباحثين والمتخصصين للإشراف على نشاط وأعمال الجائزة، ودراسة البحوث المقدمة وفحصها واختيار الأفضل. وترأس اللجنة في بدايات الجائزة المُؤرخ والمحقق حمد الجاسر، وتلاه الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن محمد الطيب الأنصاري أكاديمي بعلم الآثار في المملكة العربية السعودية.
منح جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية
تُمنح الجائزة كل عامين، وتبلغ قيمتها 100 ألف ريال تقدم لصاحب العمل الفائز، كما يمكن للنادي الأدبي بالمدينة المنورة نشر وتوزيع البحث الفائز باسم النادي وعلى نفقة ممولي الجائزة، مع الإشارة إلى فوز صاحب البحث بالجائزة.
يعلن عن جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية في الصحف بالمملكة العربية السعودية وخارجها، وفي الصحف والمجلات العلمية المتخصصة، ويتم تسليم البحوث المرشحة على صندوق البريد والإيميل الخاص بالجائزة، وتقدم الجائزة في حفل عام يقام في المدينة المنورة بحضور أعضاء اللجنة العلمية والفائز بالجائزة، ويدعى إليه المهتمون بالبحث العلمي من داخل المملكة وخارجها، ويكون برعاية شخصية عامة، كما تصدر الهيئة العامة للجائزة كُتيبًا سنويًّا يلخص الأعمال المقدمة، مع موجز للبحث الفائز وأسباب اختياره، ويوزع على الجمعيات المتخصصة والمهتمين بالبحث التاريخي داخل المملكة وخارجها.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة