تم نسخ الرابط بنجاح

ناصر الميمون

saudipedia Logo
ناصر الميمون
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

ناصر بن عبدالعزيز الميمون، (ولد عام 1376هـ/1957م)، لُقّب بـ"عميد الخطاطين السعوديين"، وهو من الخطاطين المحترفين في المملكة العربية السعودية، ومن الخطاطين العرب البارزين في العصر الحديث. اختير ليكتب اسم المملكة العربية السعودية على شعار المئوية بمناسبة مرور 100 عام على دخول الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الرياض، فأصبح خطه يُستخدم بصفة رسمية على أحد الشعارات السعودية، ومنذ ذلك الوقت حاز نحو 30 جائزة عالمية ومحلية في فن الخط العربي، بمعدل جائزة أو جائزتين سنويًّا في 10 دول حول العالم.      

حياة ناصر الميمون

ولد ناصر الميمون في مدينة الرياض، ونشأ بُصحبة موهبة واضحة في رسم الخط العربي، إذ بدأ منذ المرحلة الابتدائية في محاكاة الخطوط التي يراها في لوحات الشوارع، ولوحات مدرسته بشكل خاص، ثم بدأ بمحاكاة الخطاطين الكبار، أمثال: مصطفى راقم، وسامي أفندي، وهاشم البغدادي، إذ بدأ مسيرته بالمحاكاة والتقليد ثم اتخذ مسارًا خاصًّا به. 

أعمال ناصر الميمون

قدم الميمون 25 إجازة في الخط لعدة فنانين في المملكة العربية السعودية وخارجها، وجرى اقتناء أعماله في دول عدة، ومُنح شهادات اعتراف وتقدير من خطاطين عالميين بارزين، وأدى مهمة تعليم الخط العربي في منصات عدة، منها: جمعية الثقافة والفنون والغرفة التجارية في مدينة الرياض، وأنشأ في السعودية والكويت نحو أربعة معارض شخصية للخط العربي. 

جوائز ناصر الميمون

مثّل ناصر الميمون السعودية في عدة محافل، وشارك في جملة من المسابقات الدولية والمهرجانات المعنية بفن الخط العربي، ونال 30 جائزة محلية ودولية في الخط العربي، في كلٍّ من: المملكة العربية السعودية، العراق، المغرب، إيران، باكستان، سلطنة عمان، الكويت، قطر، الإمارات العربية المتحدة، تركيا، منها جائزة السعفة الذهبية عام 1999م في دولة قطر، وأربع جوائز متقدمة في مسابقة الفنون الجميلة في المملكة المغربية عام 1428هـ/2007م، والجائزة الدولية الثانية في خط التعليق بالمعرض الخامس للفن الإسلامي في مدينة لاهور بجمهورية باكستان عام 1428هـ/2007م، ويُعد "التعليق" أحد الخطوط الفارسية القديمة.

عضويات ناصر الميمون

نال ناصر الميمون عضوية اللجنة الاستشارية لملتقى أشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم عام 1432هـ/2011م، كما مُنح عضوية مجلس إدارة الجمعية السعودية للخط العربي، واختيرت أعماله لتُعرض في أماكن خارج السعودية، مثل: ماليزيا والكويت وتركيا وقطر والإمارات، وحاز شهادات تقدير من خطاطين بارزين، أمثال: سيد إبراهيم من مصر، وكامل البابا من لبنان، وعبدالله رضا، وحسن جلبي من تركيا، كما عمل أستاذًا للخط العربي وقدم دروسًا في المراكز الصيفية في السعودية، والغرفة التجارية في الرياض، وجمعية الثقافة والفنون.