نعم؛ حصل مركز الأبحاث المتقدمة (إكسبك)، التابع لشركة أرامكو السعودية، على مئات براءات الاختراع، ففي عام 2020م فقط حصل المركز على معدل ست براءات اختراع لكل أسبوع. وحتى شهر شعبان 1442هـ/أبريل 2021م، تخطى المركز حاجز 1000 براءة اختراع ممنوحة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في أمريكا. وبلغ عدد براءات الاختراع التي حصلت عليها "أرامكو السعودية" في عام 2010م، 100 براءة اختراع من المكتب، أما بعد 10 أعوام؛ فنجحت الشركة في نيل أكثر من 650 براءة اختراع سُجلت عبر هذا المكتب في عام 2020م وحده، لتُصبح بذلك إحدى أكثر شركات النفط والغاز العالمية ابتكارًا، وأكثر من نصف براءات الاختراع هذه هي نتاج أنشطة ترتبط بقطاع التنقيب والإنتاج.
ويقف مركز الأبحاث المتقدمة (إكسبك)، بمشاركة مراكز الأبحاث العالمية التابعة للشركة في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا، خلف أكثر من ثلث براءات الاختراع المملوكة للشركة في مكتب براءات الاختراع الأمريكي.
وتتحول ابتكارات مركز الأبحاث المتقدمة (إكسبك)، إلى تقنيات يمكن تطبيقها على أرض الواقع، لتصنع القيمة في أعمال التنقيب والإنتاج. ونجح الباحثون في مركز الأبحاث المتقدمة (إكسبك) في تأمين الحماية لهذه الأفكار والطرق والحلول المطوَّرة بواسطة براءات الاختراع، التي تؤدي دورًا بارزًا ضمن دورة حياة التقنيات، بما يمكِّن أرامكو السعودية من الاستفادة حصريًا من المنتجات والعمليات التي تحظى بمزايا تنافسية، وبالتالي صنع القيمة عبر تقنياتها المبتكرة.
ومركز الأبحاث المتقدمة (إكسبك)، هو أحد أذرع شركة أرامكو السعودية في مجال البحوث والتطوير لقطاع التنقيب عن الزيت الخام وعمليات الإنتاج، أُنشئ في عام 2006م، وابتكر عدة تقنيات تساعد في معالجة التحدِّيات الميدانية لعمليات الشركة، خصوصًا خفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن أعمال التنقيب والإنتاج، وإرساء أسس اقتصاد الهيدروجين، ودفع عجلة التقدم على صعيد تقنيات استخلاص الكربون وتخزينه واستخدامه بما يخفض الانبعاثات الكربونية، وصولًا إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050م، وأيضًا تحسين التنقيب وزيادة معدلات الاستخلاص، وصولًا إلى ترشيد التكاليف وتعزيز أوجه الكفاءة.
المصادر
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة