تم نسخ الرابط بنجاح

الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر

saudipedia Logo
الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، هي جمعية مرخصة من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، برقم 491 وبتاريخ 10 جمادى الأولى 1430هـ/5 مايو 2009م، ومقرها في مدينة الرياض، ويشمل نطاق خدماتها جميع مناطق المملكة العربية السعودية، وتقيم برامج ومشاريع ومبادرات تهدف إلى مساعدة وخدمة مرضى الزهايمر.    

فكرة تأسيس الجمعية

انطلقت فكرة إنشاء الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، من مبادرة تقدم بها 45 مواطنًا ومواطنة، بعد أن بادرت مجموعة من السيدات اللواتي أُصيب آباؤهن وأمهاتهن بهذا المرض، ليبدأ تفكيرهن الحقيقي في إيجاد المهتمين بهذه الفكرة، واستقطابهم لتأسيس هذه الجمعية، لتأتي موافقة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على تأسيسها.

وبدأت الجمعية بكسر حاجز الخجل المجتمعي من هذا المرض، ليكون أولى أنشطتها رفع مستوى الوعي به، من أجل خدمة المرضى وذويهم، لفهم المرض وطرق علاجه، وصولًا إلى تقديم الرعاية الصحية اللازمة، واحتضانهم من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج.

رؤية ورسالة وأهداف الجمعية

تتلخص رؤية الجمعية في سعيها لتمكين مجتمعٍ واعٍ ومساهم في رعاية مرضى الزهايمر، وتكمن رسالتها بمحاولتها الجادة في تحسين جودة الحياة لأي مريض مصاب بالزهايمر، من خلال تأييد السياسات البحثية والعلمية، وتقديم البرامج الراعية له، بالإضافة إلى أدوات التوعية اللازمة.

وتهدف الجمعية إلى تقديم الدعم والمساندة لمرضى الزهايمر، وتحسين المستوى المعيشي والصحي لهم، عن طريق تأمين العلاج والأجهزة المساندة لهم، ورفع مستوى الوعي العام بالمرض، عبر تثقيف شرائح المجتمع المختلفة حوله، وإقامة الأنشطة المتنوعة المساندة لتحقيق هذه الأهداف، منها: الحملات التوعوية والندوات التثقيفية عبر جميع وسائل الإعلام في المملكة.

وتقدم الجمعية ضمن أهدافها الدعم والمشورة لعائلات المصابين أو من يقوم برعايتهم، فضلًا عن تفعيل الشراكات الاستراتيجية بين الجهات ذات العلاقة العلمية منها والصحية، والإعلامية والأكاديمية، والتثقيفية، ومنشآت القطاع الخاص، كما تسعى للتعاون مع الباحثين في المجال الطبي والنفسي والاجتماعي، وتقديم الدعم للأبحاث والدراسات المتعلقة بالزهايمر.

وأسست الجمعية قاعدة بيانات حول المرض والمرضى، والتي تساعد في عمل الإحصاءات اللازمة، كما فتحت أبواب التعاون مع الجمعيات الدولية والإقليمية المختصة بهذا المرض، من أجل تطوير الخدمات التي تقدمها الجمعية للمرضى وذويهم.

إحصاءات الجمعية

بلغ عدد المستفيدين من الجمعية أكثر من 1,530 مستفيدًا، وانتسب إليها 33 عضوًا، ويعمل فيها نحو 121 عضوًا عاملًا، وتطوع فيها أكثر من 4,452 متطوعًا ومتطوعة، واستفاد منها أكثر من 703 من الرجال، وما يزيد عن 873 مستفيدة من النساء.

وبلغت المساعدات العينية والنقدية التي قدمتها الجمعية خلال عام 2022م، أكثر من مليون و635 ألفًا و161 ريالًا، وتم تسديد إيجار منازل وفواتير الكهرباء لعدد من المستفيدين، بمبلغ 4 ملايين و202 ألف و500 ريال، وعقدت الجمعية 910 لقاءات توعوية وتدريبية صحية وتثقيفية.

واستفاد من الزيارات المنزلية والرعاية الصحية 505 مرضى، بينما وصل مبلغ توفير الأجهزة الطبية والأدوية 10 ملايين و765 ألفًا و110 ريالات، واستفاد من العيادات الافتراضية والمجانية أكثر من 900 مريض، وتم تدريب 420 متدربًا عبر التدريب الإلكتروني الذي تتبناه الجمعية.

واستفاد 50 مريضًا من ساعات التتبع التي بلغ سعرها 20 ألف ريال، ومن برنامج نرعاهم لنحميهم 22 مريضًا بمبلغ 602 ألف و700 ريال، ومن ورش العمل التي حملت عنوان "نرشدهم لنؤهلهم"، استفاد 100 مستفيد، ومن كرسي الزهايمر 70 مريضًا بمبلغ 72 ألف ريال.