مهرجان تمور الجوف

مهرجان تمور الجوف، هو مهرجان سنوي لعرض وتسويق التمور، انطلق في نسخته الأولى عام 1435هـ/2014م، ويتم تنظيمه سنويًا بمدينة التمور في محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف في المملكة العربية السعوديةيعرض أصنافا متنوعة من التمور التي تعرف بها المنطقة ومنها حلوة الجوف، والبويضا، والسكري. 

وبدأ العمل في إنشاء مدينة التمور بدومة الجندل منذ عام 1433هـ/2013م، على طريق الملك عبدالعزيز وتم تجهيز المقر على مساحة 42 ألف م2، منها 5 آلاف م2 مظللة.

شهدت النسخة التاسعة من مهرجان تمور الجوف إطلاق جائزة أمير الجوف لأفضل تمر مكنوز يشارك بالمهرجان بدعم مقداره 100 ألف ريال، وهي جائزة تُقدم سنويًا في المهرجان كحافز معنوي ومادي لجميع المزارعين والمشاركين بالمهرجان، ويحصل الفائز بالمركز الأول على 50 ألف ريال، والثاني 30 ألف ريال، والثالث 20 ألف ريال، ومن شروط الجائزة أن تكون التمور المشاركة من صنف حلوة الجوف، ومن إنتاج نخيل المنطقة ومحصول الموسم نفسه.

تعد حلوة الجوف من أشهر أنواع التمور في منطقة الجوف، وتمتاز بحلاوتها واحتوائها على نسبة كبيرة من الفيتامينات وسهولة هضمها، كما تضم الجوف أكثر من مليون ونصف شجرة نخيل تنتج نحو 150 ألف طن سنويًا، وتحظى "الحلوة" بالنصيب الأوفر من الإنتاج، وتليها أصناف أخرى، مثل: البويضاء والحسينية، وبلغ عدد المزارع في المنطقة 7,600 مزرعة، وعدد المشاريع الزراعية أكثر من ألف مشروع زراعي، ومزارع دومة الجندل، ومشاريع سكاكا، ومشاريع بسيطا الزراعية.

تتواصل دورات المهرجان سنويًا وصولًا إلى نسخته التاسعة (رجب 1444هـ/فبراير 2023م)، إذ استمرت فعاليات المهرجان على مدى سبعة أيام في مدينة المعارض بمحافظة دومة الجندل، وحقق المهرجان العديد من النجاحات عبر دوراته، مسهمًا في إيجاد نوافذ تسويقية للمزارعين، والتعريف بجودة منتجات الجوف محليًا وإقليميًا.