جمعية البر الخيرية بحوطة سدير

جمعية البر الخيرية بحوطة سدير، تأسست عام 1417هـ/1996م، وسُجلت في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برقم 139، تهدف إلى تحقيق التكافل الاجتماعي الشامل، وتوفّر للأسر المستفيدة المواد الغذائية، والأثاث واللباس والمساعدات العينية والمالية، وتخدم عبر نطاق خدماتها حوطة سدير، والعودة، والجنيفي، والعطار، والخطامة، والحصون، والجنوبية.    

تتبنى الجمعية عبر رؤيتها أن مستفيد اليوم هو داعم الغد، وعليه تقوم رسالتها التي تركز على البحث عن المستفيدين لدعمهم وتأهيلهم بكفاءة ومهنية عالية، وتهدف إلى تحقيق التكافل الاجتماعي الشامل وفق الرؤية الإسلامية، وضمن نطاق العادات والتقاليد والقيم الإنسانية.

وتتلخص أهداف الجمعية في تقديم المساعدات المتنوعة للمحتاجين من فقراء ومساكين وأيتام وأرامل، والمشاركة في تقديم المساعدات لمنكوبي الكوارث العامة والحوادث الطارئة، والمساهمة في صيانة المرافق العامة وتحسينها، والعناية بالمساجد، والمشاركة في البرامج التوعوية والدينية، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الاجتماعية والإيوائية لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والأيتام وغيرهم.

قامت الجمعية وبالشراكة مع جمعية تنمية المجتمعات الريفية (ريف) وعدد من المتطوعين، بتوزيع 3000 وجبة إفطار في مواقع عدة، وأقامت ركنًا عرضت فيه أنشطة وبرامج الجمعية من خلال مشاركتها في احتفالات اليوم الوطني في متنزه الملك سلمان بحوطة سدير.

ودعمت الجمعية نادي الحي للبنات بحوطة سدير بمبلغ 9510 ريال، من أجل مساندة الأنشطة داخل النادي، وتكفّلت بأعمال الدهانات لروضة الأطفال، وتكفّلت بمبلغ 25 ألف ريال لدعم برنامج الرضاعة الطبيعية في مستشفى حوطة سدير، وتكفّلت بـ(حوامة العيد) بمبلغ 3000 ريال.

شاركت الجمعية مع جمعية حياة لمكافحة التدخين وبالتعاون مع نادي الحي ومكتب تعليم حوطة سدير في فعاليات التوعية بأضرار التدخين، وشاركت الجمعية بورشة عمل هدفها تطوير عمل الأسر المنتجة؛  أُقيمت في جمعية بر المجمعة، وحملت الورشة عنوان "مقومات النجاح في عمل الأسر المنتجة".

ودشنت الجمعية مشروع (تاكسي سدير الخيري)، والذي أقيم بالشراكة مع أسرة المهيدب، واستهدف المشروع خدمة كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، إذ يتكفل التاكسي بتوصيلهم بطريقة آمنة إلى المستشفيات والمراكز الصحية لمتابعة علاجهم، وهي سيارة مجهزة بكل المعدات اللازمة.

وتبنت الجمعية وبالتعاون مع مجلس سدير الذي يضم مجموعة من رجال الأعمال والوجهاء والمثقفين، مبادرة (تفريج كربة)، والتي تهدف إلى إطلاق سجناء الحق الخاص المعسرين، وفق شروط محددة اعتمدتها الجمعية، وحققت المبادرة نتائج إيجابية، واشترطت الجمعية أن تكون الأولوية في هذه المبادرة للسعوديين، ومن يعول الأسرة، وتكون أولوية السداد لمن تمتع بسلوك حسن، ويكون السداد لكبير السن على الشاب وللمريض على المتعافي، ويشترط أن يمر على المسجون المعسر ثلاثة أشهر على الأقل في السجن، واتخذت آلية في السداد يبدأ بالأقل دينًا ثم يأخذ شكلًا تصاعديًّا بالأعلى دينًا.

وكلّف فريق من الباحثين الاجتماعيين في الجمعية لعمل زيارات لسجن المحافظة، من أجل دراسة وفرز الحالات التي تنطبق عليها الشروط، وأطلقت هذه المبادرة نحو 13 سجينًا، وبلغت المبالغ التي صُرفت لها نحو مليون و30 ألف ريال.