جمعية نور نجران

جمعية نور نجران، هي جمعية تطوعية غير ربحية، تهدف إلى تأهيل وتدريس ذوي الإعاقة في جميع المجالات، على أيدي متخصصات في التربية الخاصة من المتطوعات، يقع مقرها في مدينة نجران بمنطقة نجران جنوب غرب المملكة العربية السعودية، تأسست في عام  1441هـ/2019م، تشرف عليها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بترخيص رقم 1416.

تهدف جمعية نور نجران إلى تهيئة بيئة مجتمعية محفزة لتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة من خلال أحدث الأساليب والتقنيات والكوادر البشرية، وتستهدف من خلال مشاريعها وبرامجها ومبادراتها، فئات ذوي الإعاقة من المصابين باضطرابات طيف التوحد، والإعاقة السمعية، والفكرية، والبصرية، والإعاقة الحركية، وزارعي القوقعة، وصعوبات التعلم، كما تعمل الجمعية من أجل فئات تعدد العوق، وذوي الصلب المشقوق، وذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه، واضطرابات النطق والتواصل، وتعديل السلوك، وتشمل الفئات العمرية من الإناث بجميع الأعمار، ومن الذكور حتى سن 15.

تبنت جمعية نور نجران مجموعة من البرامج منها، برنامج تأهيل لذوي الإعاقة الذي يوفر جلسات تأهيلية وتدريبية لهم، من خلال جلسات فردية متخصصة لكل طفل، بما يتناسب مع احتياجاته وقدراته، ويتم ذلك على أيدي أخصائيات في مجال التربية الخاصة.

كما تقدم الجمعية برنامج إتاحة الفرصة للالتحاق بالعمل التطوعي، من خلال منصة العمل التطوعي، وبرنامج تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لذوي الإعاقة وأسرهم، وخدمات التوعية والتثقيف التي تشمل برامج لتدريب الأم، وتدريب الطفل، وبرامج لتدريب الكادر التعليمي، إضافة إلى تنظيم الجمعية لحملات توعوية وتثقيفية لفهم الطفل ودمجه في المجتمع.

وللجمعية برامج أخرى منها، برنامج تقديم خدمات استشارية لأهالي ذوي الإعاقة، وللمهتمين في مجال التربية الخاصة، على أيدي متخصصين في الصحة النفسية، والتربية والتعليم، والتربية الخاصة، وخدمات تعليمية ذات جودة تشمل التدريب والتأهيل.

ونفذت برنامجا تدريبيًّا لذوي الاختصاص، استهدف جميع الكادر التدريسي من المتطوعين في مجال التربية الخاصة، بهدف التدريب على آلية تشخيص الحالات، وطرق وضع برامج تربوية فردية بحسب حالة الطفل، وعلى طرق التدريس ومهارات التعامل مع ذوي الإعاقة، وطرق تحسين قدراتهم وإمكاناتهم.

كما تبنت الجمعية برنامج تدريب الوالدين الذي يستهدف والدي ذوي الإعاقة، ويعمل على توعيتهم باحتياجات أطفالهم، مع تدريبهم على آليات وطرق تعليمهم وتدريبهم في التعامل الأمثل مع أطفالهم، وتقديم التدريب اللازم لهم على كيفية تقديم جلسات تدريبية لأطفالهم، دون الحاجة إلى التحاق الطفل بأخصائيين.