شمعدان نحاس أثري، هو شمعدان من النحاس على هيئة مخروطية الشكل، كان موقوفا للمسجد النبوي الشريف.
يتسع شمعدان النحاس في الأسفل ويضيق عند الاتجاه نحو الأعلى، وله قاعدة بحافة بارزة للخارج في وسطها أخدود، ويعلوها حافة بارزة تستدير على بدن الشمعدان، وينتهي بحافة بارزة تلتف على جسم الشمعدان، ثم الرقبة التي تنفرج إلى الخارج لتنتهي بحافة منتصبة، ثم رقبة الشمعدان الطويلة، وتتخللها حزمة دائرية، يظهر على الحافة العلوية آيات قرآنية مكتوبة، ونص يوضح أن الشمعدان موقوف لإنارة المسجد النبوي.
قياسات الشمعدان
الارتفاع: 96 سم.
قطر الفوهة: 17.5 سم.
تاريخ الشمعدان
يرجع تاريخ شمعدان النحاس إلى عام 947هـ/ 1540م، واستُخدم لإنارة المسجد النبوي قبل الكهرباء.
وتحتفظ مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالمدينة المنورة بشمعدان النحاس، واختير للمشاركة ضمن مجموعة مختارة من القطع الأثرية بالسعودية، في معرض روائع آثار المملكة عبر العصور.
أهمية الشمعدان
يبرز هذا الشمعدان النحاسي أحد جوانب الرعاية والاهتمام بشؤون الحرمين الشريفين، من خلال بث الشمعدانات المضيئة داخل أروقة المسجد النبوي، وتوضح صناعة هذا الشمعدان اهتمام الحرفي المسلم في صنع المشغولات المعدنية وتطعيمها ببعض العناصر الزخرفية المتماشية مع روح تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
المصادر
الهيئة العامة للسياحة والآثار، 1430هـ.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة