تم نسخ الرابط بنجاح

حقل القطيف

saudipedia Logo
حقل القطيف
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

حقل القطيف، هو أحد أهم وأقدم الحقول التي تنتج مزيجًا من النفط الخام العربي الخفيف، يقع في محافظة القطيف، شمال الظهران بالمملكة العربية السعودية، تم اكتشافه عام 1364هـ/1945م، وفي عام 1367هـ/1948م، حُفرت 4 آبار إضافية في منطقة القطيف.

إنتاج حقل القطيف

يبلغ إنتاج حقل القطيف 500 ألف برميل في اليوم، وبدأ تطويره في عام 1422هـ/2001م، وأُنجز في جمادى الأولى 1425هـ/يوليو 2004م، قبل 3 أشهر من الموعد المقرر. وكانت أول زيادة كبيرة في إنتاج الزيت الخام في الألفية الجديدة في مشروع القطيف الذي زاد الطاقة الإنتاجية بواقع 800 ألف برميل في اليوم في صيف عام 1425هـ/2004م.

يُمثّل حقل القطيف إضافة كبيرة لعمليات الإنتاج في أرامكو السعودية، وتزيد مساحته على 312 كلم2، بما في ذلك تشكيلا القبتين الشمالية والجنوبية. وينتج الجزء الذي يقع على اليابسة من هذا المشروع 500 ألف برميل يوميًا من الخام العربي الخفيف.

معامل إنتاج النفط الخام بالقطيف

لتحقيق الاستفادة المُثلى من الحقل، تم تدشين مشروع معامل إنتاج النفط الخام بالقطيف في 14 ذو القعدة 1425هـ/26 ديسمبر 2004م. وتُعدُّ معامل الإنتاج واحدة من أهم المشروعات البترولية على المستويين الوطني والدولي، حيث تُسهم في رفع طاقة المملكة الإنتاجية، وتدعم مقدرة المملكة على الاستمرار في تنفيذ سياستها البترولية البناءة، وفي أداء دورها القيادي والمتميز في السوق والصناعة البترولية العالمية.

تقدم معامل الإنتاج في القطيف العديد من المنتجات النفطية، حيث يتضمن برنامج المعامل معالجة ونقل مزيج النفط الخام العربي الخفيف من حقل القطيف، بالإضافة إلى 300 ألف برميل في اليوم من الخام العربي المتوسط من حقل أبو سعفة البحري.

يضم المشروع إجمالًا ثلاثة معامل لفرز الغاز من النفط، وخمس منصات بحرية، وعشر منصات أخرى مجددة، بالإضافة إلى توسيع معمل الغاز في البري، و34 جزيرة حفر اصطناعية، وخطوط أنابيب تمتد لأكثر من ألف كلم، علاوة على مرافق المساندة الأخرى.

كان مرفق القطيف هو أول مرفق في الشركة ينتج النفط الخام العربي الخفيف، بمزج الخام العربي الخفيف جدًا مع الخفيف والمتوسط، إلى جانب إنتاج 370 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز المصاحب.

حين تم إنشاء مشروع معامل الإنتاج في القطيف كان في ذلك الوقت يُعدُّ بمعايير صناعة البترول العالمية مشروعًا جبارًا، إذ لم تشهد الصناعة عبر تاريخها الحديث مشروعًا بحجمه يتم إنجازه في فترة واحدة وفي منطقة واحدة.

جيل جديد من المعامل

يبرز في إنشاء تلك المعامل القدرات الهندسية والتشغيلية للمملكة، حيث يُمثّل الجيل الجديد بالنسبة لمعامل أرامكو السعودية من حيث الكفاءة البيئية، وقد استغرق تصميمه 1.8 مليون ساعة عمل، وإنشاؤه 65 مليون ساعة عمل. وتم تطوير المعامل على أحدث تقنيات الصناعة البترولية، بهدف زيادة الفاعلية التشغيلية والسلامة البيئية في آن واحد، حيث يتم ذلك باستعمال نظام حرق على اليابسة لا يتولد منه دخان، كما يشتمل المشروع على نظام جديد لاستخلاص الكبريت ذي كفاءة عالية تبلغ نسبتها 99%.

الاختبارات ذات الصلة