تم نسخ الرابط بنجاح

الأزياء الشعبية في منطقة القصيم

saudipedia Logo
الأزياء الشعبية في منطقة القصيم
مقالة
مدة القراءة دقيقتين

الأزياء الشعبية في منطقة القصيم، هي الأزياء المندرجة ضمن عادات وتقاليد اللباس عند الرجال والنساء في منطقة القصيم  بالمملكة العربية السعودية، وتُعدُّ الأزياء الشعبية في المنطقة ولدى المجتمع السعودي عمومًا هُويةً تراثيةً وطنية.

الأزياء الشعبية الرجالية في القصيم

غلب على الثوب الرجالي في القصيم قديمًا التصميم البسيط، وكان يُصنع من قماش خفيف أو ثقيل من القطن والصوف، وذلك حسب الأجواء الحارة أو الباردة، وله أزرار بشكل كروي وجيوب واسعة.

وعُرف إلى جانب الثوب العادي ثوب آخر يُطلق عليه المرودن، وهو ثوبٌ أكمامه طويلة وفضفاضة، وسمي المرودن لسعة أردانه؛ أي أكمامه، ونوعية قماشه خفيفة وشفافة، ويُلبس عادةً في المناسبات فوق الثوب العادي، خاصة عند أداء العَرضة الخاصة بالمنطقة.

ملابس الزينة أو التدفئة عند الرجال

تشمل الأزياء التي كانت تُلبس فوق الملابس للزينة أو التدفئة: البِشت، والزبون، والدقلة، والجوخة، والصديرية. يُعرف البِشت في اللهجات المحلية بالعباءة أو المشلح، ويُصمم بشكلٍ واسع ومفتوح من الأمام، ويُنسج من الصوف أو الوبر الناعم، ونوعية قماش البِشت الذي يُستخدم للزينة خفيفة بخلاف الذي يُستخدم للتدفئة الذي يكون ثقيلًا.

ويشبه "الزبون" الثوب في طوله، ويختلف عنه بأنه مفتوح من الأمام من الأعلى إلى الأسفل، وله فتحتان جانبيتان بطول 30 سم من الأسفل، وقماشه غالبًا من الكتان المقلم بعدة ألوان، هي: الأزرق والأسود والأخضر والبني، وبه أزرار وخيوط للتحكم بربطه.

والدقلة تشبه الثوب، وفي الغالب تُصنع من الصوف الملون، وتظهر بألوان مختلفة، وتُبطّن من الداخل إلى حد الركبتين، أما الجوخة فتشبه الدقلة، ومنها نوعان: قصير وطويل، وتُزيّن بخيوط مقصبة حول الرقبة والأكمام.

وتكون الصديرية بلا أكمام وتغطي الظهر والصدر والأكتاف، وتُصنع من جميع أنواع الأقمشة، ولها جيوب صغيرة في طرفيها.

أما الملابس الداخلية فتُصنع من القطن الأبيض، وهي السروال الأبيض الطويل أو القصير الذي يصل إلى حد الركبتين، والفنيلة التي تختلف في طول أكمامها، فتكون إما بنصف كم أو بكم طويل.

وتوضع على الرأس طاقية بيضاء أو ملونة على شكل مشجّر بألوان عديدة، وفوقها الغترة البيضاء أو الشماغ الأحمر، ثم العُقال الأسود.

الأزياء الشعبية النسائية في القصيم

كانت المرأة في منطقة القصيم تلبس "المشلل" الواسع والخفيف، فوق الثوب العادي عادةً، ومنه لونان: أحمر غامق، وأسود، وتضع العباءة فوق الثوب، وهي مصنعة من الصوف الثقيل الأسود ويُعرف بالجوخ.

وعادةً تُصنع العباءة من قطعتي قماش أسود بطول المرأة، تُخاطان ببعضهما، ليصبح شكل العباءة مستطيلًا وتوضع على الرأس، وهي مفتوحة من الأمام، ويُطلق عليها باللهجة المحلية للمنطقة "عباة".

ومن الأزياء التي تُغطي بها المرأة رأسها ووجهها: الشيلة التي تُصنع من القطن الخفيف، ويتراوح طولها بين مترين وثلاثة أمتار، ولونها أسود، ويقال لها أيضًا: الغدفة، وكذلك البرقع الذي يستر الوجه ويُفتح من مكان العينين، وله فاصل من قماش.

ويُعدُّ المقطع من أزياء الزينة، ويسمى باسم آخر هو الدرّاعة، وله أشكال وألوان متعددة، وهو ثوب فضفاض وطويل إلى الكعبين، وبأكمام طويلة، وللدرّاعة جيب داخلي لحفظ الأغراض الشخصية، وعادةً يكون في الجهة اليمنى.