الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي

الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي، هي جمعية علمية سعودية، تشرف عليها جامعة الملك سعود في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وتختص بنشر الوعي عن دور العلاج الطبيعي، من خلال الاستشارات والدراسات العلمية والتطبيقية المقدمة للقطاعات الصحية المختصة بالعلاج الطبيعي، سواء العامة أو الخاصة، ومزاولة أنشطتها في تطوير العلوم النظرية والتطبيقية. 

أنشئت الجمعية في 16 ربيع الأول 1421هـ/18 يونيو 2000م، ويرمز لها بـ"سبتا"، وهي علامة مسجلة لدى جامعة الملك سعود، وتملكها الجمعية. 

تهدف الجمعية إلى التواصل العلمي لأعضاء الجمعية، والسماح للعاملين في مجال الجمعية بالمشاركة في التقدم المعرفي في العلاج الطبيعي والتأهيل الصحي، ونمو أدائهم العلمي والمهني وتطويره، والعمل على تطوير وتنمية الفكر العلمي وتقديم المشورة العلمية في مجال العلاج الطبيعي، وتثقيف المجتمع صحيًّا، من خلال زيادة الوعي بالصحة العامة، والتبادل بين الهيئات والمؤسسات الصحية داخل المملكة وخارجها في الإنتاج العلمي، والرؤى المعرفية في مجال العلاج الطبيعي.  

تشارك الجمعية في التوعية بمجال العلاج الطبيعي، وتأليف الكتب العلمية المتخصصة وترجمتها، وإصدار النشرات والدراسات والدوريات العلمية، وإصدار المجلة السعودية للعلاج الطبيعي، وتعزيز ودعم البحوث العلمية والدراسات الاستشارية، وإقامة الندوات العلمية وورش العمل والدورات والتأهيل الصحي، والمساهمة في المعارض المحلية والدولية، ومشاركة العلماء والمفكرين ذوي العلاقة في نشاطات الجمعية، وذلك ضمن الإجراءات المنظمة لذلك.

تعتمد الجمعية في تمويل برامجها على التبرعات والهبات والمنح المقدمة من الجامعة، واشتراكات الأعضاء السنوية، وإيرادات ما تبيعه الجمعية من مطبوعات، ونشرات دورية، وما تعقده من ندوات ودورات وبرامج وورش عمل.

وتنص اللائحة التنفيذية للجمعية على ارتباط أنشطتها برئيس جامعة الملك سعود، أو من يفوضه، وعند انتقال  الجمعية من جامعة الملك سعود إلى مقر آخر،  تنتقل كافة ممتلكاتها ووثائقها إلى المقر الجديد، وإذا توقفت الجمعية عن مزاولة نشاطها، تُحوَّل ممتلكاتها إلى جامعة الملك سعود.