


مشروع توسعة مركز الحسين للسرطان، هو توسعة لمركز الحسين للسرطان في المملكة الأردنية الهاشمية، بدعم من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بتكلفة بلغت 130 مليون دينار أردني. افتتحت التوسعة عام 1438هـ/2017م، وتضم مبنيين جديدين بمساحة 85 ألف م2، مزودين بتقنية طبية حديثة وأساليب علاج متطورة. وقد أطلق على أحد المبنيين اسم "مبنى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود".
تتيح توسعة مركز الحسين للسرطان إجراء 300 عملية جراحية في زراعة النخاع العظمي سنويًا، ليصبح من المستشفيات الكبرى التي تجري هذا النوع من العمليات على مستوى المنطقة، فيما يزيد عدد المرضى الذين يستقبلهم المستشفى على 14 ألف حالة سنويا.
تضم التوسعة مبنيين، يتكون الأول من 13 طابقًا، ويحوي 179 سريرًا إضافيًا لتصبح السعة السريرية 352 سريرًا، ووحدة لزراعة نخاع العظام، والعلاج الإشعاعي، بينما يتكون المبنى الثاني من عشرة طوابق، تستوعب 250 ألف مراجع سنويًا، كما يضم المبنى مركزًا طبيًا مختصًا للمرأة، ومركزًا تعليميًا حديثًا، ومركزًا شموليًا للأطفال، ومركزًا لعلاج الخلايا، ومختبرًا جينيًا، ويضم بنك دم عام للحبل السري.
تبرع السعودية لتوسعة مركز الحسين للسرطان
أسهمت السعودية من خلال تبرعها لتوسعة مركز الحسين للسرطان في تطوير مرافقه، وزيادة سعته الاستقبالية من الحالات، من خلال المنحة التي قدمها الصندوق السعودي للتنمية عام 2015م التي فاقت 52 مليون دولار.
وتلقى مركز الحسين للسرطان أيضًا دعمًا من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، إذ تم إطلاق اسم الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود على مرافق أقسام الأشعة التشخيصية في المركز. وأسهمت المؤسسة على مدى ثلاث سنوات في دعم استكمال تجهيزات المركز، وتوسعته ومضاعفة أعداد المستفيدين من خدماته، مما انعكس على الخدمات الطبية التي يقدمها المركز.
الاختبارات ذات الصلة
مقالات ذات الصلة